رواية فيروز وفهد الفصل التاسع 9 بقلم نجلاء عبد الظاهر

رواية فيروز وفهد الفصل التاسع 9 بقلم نجلاء عبد الظاهر

 

فيروز وفهد...الحلقه 9


عشق و كانت ملامحها بريئة أوى و كانت اصغر من فيروز بسنة يعنى عندها 17 سنة 


معتز فضل واقف شوية بيبص لعشق 


عشق : خير حضرتك 


معتز فاق من سرحانه : انتى عشق اخت فيروز 


عشق : أيوة فيروز جرلها حاجة هى كويسة 







معتز : أهدى هى كويسة و زى الفل هى بس مضطرة تبات فترة فى الشغل و بطمنك عليها و بتديكى الفلوس ديه و هتبعتلك كل اول شهر مصروفك 


عشق : ليه هى تبات ليه فى الشغل و كمان مش هشوفها أنا عايزة اكلمها و اشوفها هى فين فيروز مش كويسة 


معتز : و الله يا انسة هى كويسة جدا هى بس مش هتقدر تسيب الشغل علشانك و علشان تغطى مصارفكم و هتبقى تطمن عليكى و ده الكارت بتاعى لو احتاجتى اى حاجة تقدرى تتصلى بيا و قام معتز و مشى و عشق ماسكة الفلوس و كارت معتز و هى بتعيط و حاسة أن اختها مش بخير 


عشق اتصلت بسعيد 


سعيد : طبعا ما هى فاكرة أن ملهاش كا*سر اختك بتشتغل ايه بالضبط تخليها تبات عند راجل غريب فى بيته و تديكى كل الفلوس ديه 


عشق : مسمحلكش يا سعيد فيروز متربية و لو كانت وحشة كانت عملت كده من زمان 


عند فيروز فى جناح فهد و هى بتحاول تتحرك أو تهرب و لكن بدون فايدة لحد ما فهد رجع من الشركة و طلع فهد لفيروز و فتح الدولاب و خرج منه ملابس تكشف أكثر ما تس*تر 


فهد : البسى ده يلا 


فيروز هزت راسها بالرفض 


فهد بغضب ش*د شعرها 


فهد : أنا مفيش واحدة تقول لفهد الخطاب لاء فاهمة يا بت انتى 


فيروز عايزة تتكلم راح شال البلاستر من على بوقها 


فيروز : ارجوك متعملش كده فيا 


فهد : عندى ليكى عرض تانى 


فهد بغضب ش*د شعرها

فهد : أنا مفيش واحدة تقول لفهد الخطاب لاء فاهمة يا بت انتى

فيروز عايزة تتكلم راح شال البلاستر من على بوقها

فيروز : ارجوك متعملش كده فيا

فهد : عندى ليكى عرض تانى

فيروز : عرض ايه

فهد : مش انتى كنتى بتصورينى انا كمان اصورك زى ما صورتينى

فيروز : انت بتقول ايه حرام عليك

فهد : يبقى البسى احسنلك

فيروز اخدت الفستان و كان مكشوف جدا و راحت حطت عليها شال طويل لقيته فى الدولاب

و فهد فتح الباب و شاف فيروز و هى واقفة و بتعيط و لكن كان شكلها شده جدا و كأنها ملاك من السماء







فيروز : ارجوك يا فهد ممكن تسبنى امشى

فهد و هو يزيح شعرها من على وشها : شكلك حلو اوى

فيروز بعدت بخوف

فيروز : طيب ممكن نتجوز و طلقنى بعدها

فهد ضحك باستهزاء : انتى عايزة أدى أسمى لخدامة

فيروز : ارجوك نتجوز بس و ابقى طلقنى

فهد : لاء

فيروز : طيب حتى لو عر*فى

فهد : لاء برده أنا عايزك تمشى من هنا و متعرفيش ترفعى راسك تانى علشان تبقى تفتكرينى يا حلوة

فيروز : بلاش يا فهد أنا معملتش حاجة ليك سيبنى

فهد قرب منها لحد ما لزقها فى الحيطة و بص فى عيونها اللى كانت مليانة دموع

فهد : أنا موافق نتجوز بس هطلق بمزاجى

و بعد فهد و اتصل بمعتز يجيب مأذون و حد وكيل لفيروز علشان هى بنت

معتز : ايه تتجوزها انت بتقول ايه يا فهد

فهد : زى ما بقولك

معتز : يا فهد سيب البت احسن مش هتستفاد حاجة بس انك عايز تتجوزها ده مش علشان تن*تقم انت شكلك عايزها يا فهد

فهد : ملكش دعوة روح جيب مأذون و انت ساكت

معتز : ماشى

معتز راح لعشق

عشق فتحت الباب بخوف

عشق : خير يا استاذ..

معتز: أسمى معتز خير ان شاء الله..أنا بس كنت جاى اخدك و اى حد واصى على فيروز علشان هى هتتجوز

عشق : ايه تتجوز ازاى

معتز : هفهمك و احنا فى الطريق عشق اتصلت على سعيد و راحوا مع معتز

اول ما وصلوا فهد كان واقف

سعيد : فين فيروز

فهد : انت مين اصلا

سعيد : أنا ابن خالتها و خطيبها و فيروز هتمشى معايا دلوقتى حالا






فهد : فيروز كلها دقايق و تبقى مراتى مسمعش اسمها على لسانك فاهم

سعيد : أنا ممكن اطلع دلوقتى اخدها و اقدم بلاغ انك خا*طفها

فهد : خاطف ايه بنت خالتك اللى قاعدة معايا برضاها و كمان هى اللى اتحيلت عليا استر عليها يبقى تلمها و تدخل معايا دلوقتى تبقى وكيلها و نتمم ام الجوازة ديه

سعيد انصدمت و دخل فى هدوء و المأذون كتب الكتاب

عشق : أنا عايزة اشوف فيروز

فهد : هتشوفيها بس مش انهاردة و سعيد مشى حتى منغير ما ياخد عشق يروحها

و عشق خرجت من بيت فهد و كانت الدنيا ليل

معتز : تسمحيلى اوصلك

عشق : شكرا أنا عارفة الطريق كويس

معتز : بس ميصحش بنت زيك تروح لوحدها بليل كده

عشق بصت لمعتز و وفقت لانها مش عارفه اصلا هتروح ازاى ولا عارفة الطريق

عند فيروز

فهد دخل الاوضة على فيروزوفجاه..... 


            الفصل العاشر من هنا

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا ع التليجرام من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×